اثناء عبوري نهر النيل من الشرق الى الغرب دار حديث بين اثنين
الأول : بيقولوا هيزيلوا التعديات على النيل
الثاني : يا عم متصدقش الكلام ده يا ما قالوا كده ومعلوش حاجة
الأول : لا المرة دى جد علشان دول خايفين على الناس علشان زيادة النيل ممكن تغرق البيوت
اللى اتبنت على النحيتين
الثاني : بس دل بيقولوا ان اثيوبيا بتبنى سد
الأول : لا ما هو خلاص السيسي راح روسيا يجيب سلاح وهيبعتلهم طيران ويخلص الموضوع ده
الثاني : اه يعم خليه يرجع امجاد السادات لما بعتلهم الطيران هناك
انا طبعا الموضوع لف في دماغي وسألت نفسى طيب لو قلنا كان في أيام السادات اعلاميين زي احمد موسى يكمن بس مكنش التليفزيون وصل المنطقة طيب يكمن يكونوا كانوا بيسمعوا الراديو ده ممكن
يعنى الاعلام بتاعنا متغيرش من زمان نفس الكدب على الناس وطبعا الناس البسيطة بتصدق
وموضوع طيارة السادات ده طبعا في ناس كتير مسمعتش عنه
في السبعينات كان هناك طائرة مدنية مصرية تم اجبارها على الهبوط في كينيا وهذه الطائرة كانت محملة بالأسلحة مرسلة الى الصومال وتم احتجاز الطائرة من قبل السلطات الكينية وهذه الأسلحة كان يرسلها السادات لمساعدة الصومال بحجة ان على السودان ان يشعر ان هناك من يقف بجانبه بعد تخلصه من النفوذ السوفييتي
