تجمع شباب القرية كالعادة فإبراهيم عقد
القرار على الزواج والليلة هى بداية اسبوع الافراح ففى الشارع امام بيته قد تم رص
الدكك صفين متوازيين واخذ الشباب كل مكانه وبدا الشباب ينشدون اغانيهم مع وقع دقات
الطبول واصوات تصفيقهم
فجأة تتباطئي يديه عن التصفيق وفمه عن الغناء
فقد رأى عينيها تطل من داخل البيت عيناها التي ما انقطع يحلم بها ،عيناها التي
اخذته من بين أصحابه ومن بين وقع الأغاني
فقد راها اول مرة في زيارة بيت صديقة إبراهيم
ومن يومها وهو يتعمد زيارة إبراهيم كثيرا او المرور من اما البيت لرؤيتها رؤيه
تملأه حماس للارتباط بها وليزداد امل في حياة جديدة ،حياة يحلم بها ويرسمها في
مخيلته
يرتفع صوت الشباب بالأغاني من حوله ليخرجوه
من أحلامه ويشتد حماس الشباب بالأغاني فهذا اول أيام أسبوع الافراح ومن ارتفاع
أصواتهم بالغناء واصوات تصفيقهم سيعلم باقى اهل البلده بالفرح
وهذا امله فاليوم مجرد البداية سيراها غدا
وبعد غد ، سيرى عينيها ليحصل على دفعة جديدة للحياة ،حياة بأمل ان تنتهى به معها
حياه تملأها السعادة والحب
حلوة و شكلها هتبقى مشوقة بالتوفيق
ردحذف